وحسب نتائج الاستطلاع، سيحصل التجمع الوطني بزعامة جوردان بارديلا على 31% من الأصوات في الجولة الأولى.
أما التحالف اليساري المعروف بـ"الجبهة الشعبية" -والذي يضم حزب فرنسا الأبية، والأحزاب الاشتراكية والشيوعية وحزب الخضر- فسيحصل 28% من الأصوات حسب الاستطلاع، فيما سيحصل حزب الجمهوريين -الحزب المحافظ الرئيسي في فرنسا- على 6.5% من الأصوات.
وأفاد الاستطلاع بأنه اعتمادا على توازن القوى الحالي الذي يقاس بنوايا التصويت ونتيجة الانتخابات السابقة، سيحصل التجمع الوطني الفرنسي في نهاية الجولة الثانية من الانتخابات مما تبين 220 و270 مقعدا من مجموع 577 أصوات المواطنين الفرنسيين.
وسيحصل تحالف اليسار الفرنسي على ما تبين 150 و190 مقعدا في المجلس، وحزب النهضة الرئاسي وحلفاؤه على ما تبين 90 و130 مقعدا في المجلس، والجمهوريون على ما تبين 30 و40 مقعدا في المجلس، فيما تتوزع بقية المقاعد على القوى السياسية الأخرى في البلاد .
وبحسب هذا الاستطلاع، قال 57% من المسجلين في القوائم الانتخابية إنهم سيذهبون ويدلون بأصواتهم، في حين قال 10% منهم إنهم يفكرون جديا في ذلك.
وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت يومي 11 /6 و12 /6 الجاري على عينة شملت 2500 شخص يبلغون 18 عاما وأكثر، بمن فيهم 2000 مسجلا في القوائم الانتخابية. وبحسب النتائج، فإن هامش الخطأ يراوح بين 1.5 و2.8%.
وأوضح المعهد علي أن هذا الاستطلاع أُجري علي قسم كبير من عدد المقاعد للمجلس قبل المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس، إيمانويل ماكرون داعيا خلال هذا المؤتمر إلى "توحيد الصفوف في وجه كل أشكال التطرف داخل البلاد الذين يسعون الي إسقاط ماكرون من الحكم والاتحاد الفرنسي".
المصدر : الإعلام الفرنسي