الشام بعد ما انقذ الشرع سوريا من هو منقذ العراق ولبنان

الشام بعد ما انقذ الشرع سوريا من  هو منقذ العراق ولبنان

وكالة الفيزا نيوز| الشام بعد ما انقذ الشرع سوريا من سينقذ العراق ولبنان

مقدمة

في وقت كانت فيه عواصم الشام الأربعة (دمشق، بيروت، بغداد، والقدس) بتغلي، وكانت المنطقة كلها على حافة الانهيار، ظهر عامل جديد الناس ما كانتش متوقعة قوته: "عودة الشرع" – المقصود بيها هنا مش بس الدين، ولا الشريعة، لكن المقصود أكتر هو عودة الدولة، النظام، القانون، الجيش، والمؤسسات.

الشام اللي كانت بتنهار بسبب الفوضى، الطائفية، والاحتلالات غير المباشرة، رجعت تبص على نفسها وتقول: "كفاية، لازم نرجّع بلدنا". وسوريا كانت البداية.

النهاردة هنتكلم عن إزاي سوريا وقفت على رجليها تاني، وإزاي ده ممكن يكون بداية انتشال العراق ولبنان من نفس المستنقع، واللي ورا كل ده هو "عودة الشرع"... مش مجرد حاكم، لكن فكرة، مشروع، وهوية راجعة تاني.

سوريا بلد طلع من القبر

سوريا بعد الحرب: خراب على كل المستويات

بعد سنين طويلة من الحرب، كانت سوريا تقريبًا اتقسمت:

  • مناطق تحت سيطرة النظام.

  • مناطق تحت سيطرة المعارضة.

  • مناطق سيطر عليها داعش.

  • تدخلات من إيران، وروسيا، وتركيا، وأمريكا.

  • اقتصاد منهار.

  • ملايين اللاجئين.

البلد كانت ماشية في طريق اللاعودة.

بس في لحظة الدولة السورية رجعت

اللي حصل إن النظام السوري، والجيش، ورغم كل الضغوط، رفض ينهار.
قدر يحافظ على مفاصل الدولة، وأعاد السيطرة على معظم الأرض السورية.

اللي ساعده؟

  • الجيش السوري اللي ما وقعش بالكامل.

  • دعم روسي واضح.

  • رفض شرائح من الشعب إن بلدهم تتحول لساحة للمرتزقة والتقسيم.

لكن الأهم من كل ده، إن في فكرة رجعت: "الشرع والدولة"، مش الميلشيات، ولا الفوضى، ولا الجماعات.

الناس اللي كانوا بيدوروا على الأمن، رجعوا يقفوا جنب الدولة.

الشرع مش بس سياسة… دي هوية راجعة

كلمة "الشرع" هنا مش معناها قانون ديني بس، لكن معناها "الحكم اللي الناس تمشي عليه"، النظام، احترام الدولة، مؤسسات ترجع تشتغل، الداخلية تبقى موجودة، الجمارك، القضاء، التعليم.

الناس شافت بنفسها إن البديل عن الدولة كان خراب:

  • سرقة.

  • قتل.

  • محاكم شرعية على مزاج أمراء الحرب.

  • سلاح في كل شارع.

فلما الدولة رجعت، حتى لو في ظل نظام مش كل الناس بتحبه، الناس نفسها قالت: "الشرع أحسن من الفوضى".

العراق… بلد اتخطف وبيحاول يرجع

من 2003 لـ النهاردة… العراق في دوّامة

من ساعة سقوط بغداد وإعدام صدام حسين، والعراق دخل في نفق:

  • احتلال أمريكي.

  • طائفية قاتلة.

  • انفجار إرهابي.

  • داعش دخل وسيطر على نص العراق.

  • ميليشيات تبني دويلات داخل الدولة.

الناس اتخنقت، بقى في 100 سلطة و100 سلاح.

بس العراق ابتدى يفوق

فيه دلوقتي مشهد جديد في العراق:

  • الجيش رجع يقوى.

  • الحشد الشعبي اتنظّم واتدمج مع الدولة.

  • فيه مطالب شعبية بإصلاح المؤسسات.

  • فيه انتخابات، حتى لو مش كاملة، لكن فيها تنافس.

والأهم، إن الناس بقيت تقول: "إحنا عايزين دولة، مش طائفة، مش عشيرة، مش مرجعية دينية بتحكمنا".

والمثال اللي قدامهم؟ سوريا اللي فاقت بعد الحرب.

فيه صحوة عراقية دلوقتي بتقول: كفاية فوضى، كفاية تقسيم طائفي، إحنا عايزين شرع… عايزين دولة.

لبنان الدولة اللي على وشّك الانهيار، لكن لسه في أمل

💣 لبنان اتفجر… حرفيًا

من الطائف، لـ اغتيال الحريري، لـ حرب 2006، لـ الانهيار الاقتصادي، لـ انفجار مرفأ بيروت، لبنان بيقع يوم بعد يوم.

الطائفية خربت البلد، وكل طائفة عايزة تحكم على مزاجها.

الدولة غايبة، والشعب هو اللي بيدفع التمن

  • الليرة فقدت قيمتها.

  • البنوك سرقت ودائع الناس.

  • الكهرباء مش موجودة.

  • النفايات في الشوارع.

  • الناس عايشة في حالة اكتئاب جماعي.

لكن الغريب؟ إن فيه شباب لبناني بدأ يقول:
"يا جماعة، إحنا عايزين بلد، مش طائفة"

ناس كتير بدأت تبص حوالين وتشوف إن ما فيش أمل إلا في إن الدولة ترجع، ويكون فيه شرع موحد لكل الناس، مش 18 قانون و18 مرجعية.

مين اللي أنقذ سوريا؟ ومين اللي ممكن ينقذ لبنان والعراق؟

لو هنسأل السؤال ببساطة:
"مين اللي أنقذ سوريا؟"
الجواب مش شخص واحد، ولا حزب واحد.

لكن:

  • اللي أنقذها فكرة الدولة.

  • الجيش اللي ما وقعش.

  • الناس اللي اختارت ترجع لحضن الدولة بدل الجماعات.

  • حتى لو النظام فيه مشاكل، بس هو أقل ضررًا من الميليشيات والسلاح العشوائي.

واللي هيقدر ينقذ العراق ولبنان، هو نفس اللي أنقذ سوريا:
"عودة الشرع، رجوع الدولة، قانون واحد، جيش واحد، سلطة واحدة."

ليه الشام دايمًا في القلب؟

الشام مش مجرد منطقة، الشام كانت دايمًا قلب العروبة.

  • فيها بغداد… عاصمة العباسيين.

  • فيها دمشق… قلب الأمويين.

  • فيها القدس… قبلة الروح.

  • فيها بيروت… عاصمة الفكر والثقافة.

لو الشام وقع، العالم العربي كله بيترنّح.

وعشان كده، مصر دايمًا بتبص على الشام باهتمام.
لو سوريا رجعت، فيه أمل لباقي العواصم.
ولو العراق اتلم، هيشد المنطقة كلها معاه.
ولو لبنان قدر يقف على رجليه، هيبقى نموذج للتعايش.

مصر ودورها وازاي بتحافظ على "الشرع" العربي

مصر شايفة اللي بيحصل، وعارفة إن التقسيم اللي بدأ في 2011 مش صدفة.

  • سوريا كانت أول ضربة.

  • العراق بعده.

  • اليمن، لبنان، ليبيا، السودان.

لكن مصر فضلت واقفة.
ورغم كل الضغوط، ما انزلقت للفوضى، وعارفة إن عودة الدولة الوطنية في البلاد دي مش بس مصلحة أهلها، ده أمن قومي مصري كمان.

هل فيه أمل؟ وإزاي نوصله؟

أيوه، فيه أمل… بس محتاج:

  1. إن الناس ترجع تؤمن بالدولة، مش بالطائفة.

  2. إن السلاح يبقى في إيد جيش واحد بس.

  3. إن القانون يبقى هو الحكم، مش المرجعيات الخاصة.

  4. إن الشباب يرجع يحلم، ويلاقي وظيفة، وتعليم، وصحة.

  5. إننا نسيب نظرية "الربيع العربي" ونبدأ "إعمار عربي".

الخلاصة: رجوع الشرع هو رجوع العقل

الشرع هنا مش معناه جلد وسيف، الشرع هنا معناه عقل، منطق، نظام، قانون.

الشام، لما تتهد، بتهزّ الأمة كلها.
لكن لما ترجع، بترد الروح للعرب كلهم.

اللي حصل في سوريا مش معجزة، لكنه درس:
إن الفوضى عمرها ما تبني، وإن الرجوع للدولة هو الحل، حتى لو فيه أخطاء، فالإصلاح أسهل من الإبادة.

العراق جاي، لبنان هيرجع، والشرع – بمعناه الشامل – هو اللي هيكون القاعدة.

وكالة الفيزا نيوز
بواسطة : وكالة الفيزا نيوز
وكالة الفيزا نيوز وكالة اخبارية تهتم بالشأن العربي وقضايا الشعوب العربية و القضايا العالمية بمختلف جوانبها وتسلط الضوء علي التاريخ العربي و العالمي بعيد عن أي ايديولوجيات سياسية أو عرقية أو دينية؛ وتهتم بعلم القانون بمختلف جوانبه ، وعلم الاقتصاد والمساعدة في حل الازمات الاقتصادية، ونقدم قسم الموسوعة لنشر التاريخ العربي و العالمي وغيرها من العلوم والأحداث.
تعليقات