التعبئة العامة بالجيش الجزائري ماذا يحدث في الجزائر شاهد لنهاية (فيديو)

التعبئة العامة بالجيش الجزائري ماذا يحدث في الجزائر شاهد لنهاية

الفيزا نيوز|التعبئة العامة بالجيش الجزائري ماذا يحدث في الجزائر شاهد لنهاية

مقدمة: الجزائر على صفيح سخن!

الجزائر اليوم مش بتعيش أيام عادية. الشارع بيتكلم، الناس بتسأل، الأخبار شغالة نار… الكل عايز يعرف:
"هو إيه موضوع التعبئة العامة في الجيش الجزائري؟!"

فجأة، ظهرت مصطلحات زي "التجنيد الإجباري"، "تعبئة احتياط"، و"الاستعداد الشامل"، مع تصريحات رسمية بتتكلم عن "التحفز العسكري"، وتحركات غريبة بتحصل حوالين حدود الجزائر، خصوصًا من ناحية المغرب والنيجر ومالي.

فيا ترى...
هل الجزائر دخلت على حرب؟
ولا دي مجرد استعدادات؟
وهل المواطن العادي هيتأثر؟
وإيه علاقة الجيش بالشعب في الوقت ده؟

في المقال ده، هنجاوبك على كل حاجة بالتفصيل… بس بالعامية البسيطة، علشان كل الناس تفهم.

يعني إي أصلا "تعبئة عامة" أصلاً؟

خلينا نبدأ من التعريف البسيط.

لما دولة تعلن "تعبئة عامة"، ده معناه إن الحكومة والجيش بيستعدوا لأمر كبير وخطير، وغالبًا له علاقة بـ حرب أو تهديد مباشر للأمن القومي.
الموضوع مش تجنيد عادي، لأ… التعبئة معناها:

  • استدعاء كل العسكريين اللي كانوا في الجيش وخرجوا (احتياط).

  • تجهيز المصانع والخدمات للعمل في وضع الطوارئ.

  • تدريب الشباب حتى اللي مش مجندين.

  • توزيع الموارد بشكل يخدم الجيش والجهد الحربي.

يعني ببساطة: الدولة كلها بتدخل في وضع استعداد شامل، مش الجيش بس.

إيه اللي حصل في الجزائر؟ وليه الناس اتكلمت عن تعبئة عامة؟

الموضوع بدأ ينتشر لما ظهرت تقارير من صحف جزائرية وبعض الناشطين السياسيين بتتكلم عن "استدعاء آلاف من عناصر الاحتياط" في الجيش الجزائري، وكمان تدريب مكثف بيحصل في ولايات كتير.

بعدها، بدأ الإعلام يتكلم عن "الجاهزية القصوى" و"رفع حالة التأهب"، لدرجة إن في ناس قالت إن الحكومة نفسها بقت بتشتغل بنظام طوارئ، خصوصًا بعد الأحداث دي:

1. توتر غير طبيعي مع المغرب

العلاقة بين الجزائر والمغرب بقالها سنين مش مستقرة، بس مؤخرًا الموضوع زاد جدًا بعد:

  • التطبيع المغربي مع إسرائيل.

  • التعاون العسكري المغربي الإسرائيلي.

  • ملف الصحراء الغربية اللي الجزائر شايفاه قضية قومية.

في تقارير بتقول إن الجزائر شايفة إن في "خطر إسرائيلي" على حدودها الغربية، خصوصًا في قواعد قريبة من تندوف.

2. الوضع المنفجر في النيجر ومالي

الجزائر بتحس إنها محاصرة من الجنوب بعد الانقلابات في النيجر ومالي، وسيطرة أنظمة عسكرية جديدة، وبعضها ضد المصالح الجزائرية. كمان في وجود فرنسي وأمريكي في المنطقة، والجزائر مش مرتاحة لهم.

3. تحركات مسلحة في الداخل

في معلومات بتقول إن في خلايا إرهابية بتحاول تنشط تاني في بعض المناطق الحدودية. الجيش الجزائري شغال في عمليات تمشيط في الجنوب والشرق، وفيه حالات اشتباك مسلح حصلت في مناطق معزولة.

طيب، الجيش الجزائري قال إيه؟ وهل دي فعلاً تعبئة عامة ولا لأ؟

لحد دلوقتي، مفيش إعلان رسمي صريح من الحكومة الجزائرية عن "تعبئة عامة" شاملة بالمعنى الكامل، لكن:

  • في استدعاءات حقيقية لعناصر من الاحتياط.

  • في خطط تدريب مكثف حتى للمدنيين الشباب.

  • في تعليمات للوزارات بتجهز خطط طوارئ.

  • في إعلام بيتم توجيهه للحديث عن "المواطنة والدفاع الوطني".

وزير الدفاع الجزائري (وهو في الحقيقة الرئيس عبد المجيد تبون نفسه، لأن رئيس الدولة هو القائد الأعلى) قال تصريحات قوية، من نوع:

"الجيش الجزائري جاهز لأي تهديد، ولن نسمح بالمساس بسيادتنا مهما كان الثمن."

وده معناه ضمنيًا إن الدولة ماشية في اتجاه تأمين جبهتها الداخلية والخارجية بالكامل.

هو المواطن الجزائري العادي هيحس بإيه؟ هل فيه تجنيد إجباري مفاجئ؟

الناس بدأت تتساءل:
"يعني كده كلنا هندخل الجيش؟"

والإجابة لأ، مش الكل.

بس فعليًا، الدولة ممكن تطبّق قوانين موجودة أصلًا في الدستور وقانون الخدمة الوطنية، منها:

  • استدعاء الشباب اللي موقفش تجنيده أو تهرب.

  • تدريب مدنيين على الأساسيات الدفاعية في مراكز معينة.

  • استخدام الشباب في وحدات دعم غير قتالية (زي الإسعاف، اللوجستيات، الإشارة، وغيره).

يعني ممكن تشوف في الشوارع حاجات جديدة زي:

  • حملات توعية عن الخدمة الوطنية.

  • مكاتب تجنيد بتشتغل فترتين.

  • لجان أمنية بتراجع حالات الاحتياط.

هل الجزائر داخلة حرب فعلًا؟ ولا ده كله مجرد استعداد؟

دي أهم نقطة، وكل الناس بتسألها:
"إحنا رايحين على حرب؟"

والإجابة لحد اللحظة دي: لأ… بس الخطر موجود.

الجزائر مش دولة بتدخل حروب بسهولة، والجيش الجزائري معروف عنه إنه واحد من أقوى جيوش أفريقيا، لكنه كمان حذر جدًا.

لكن في نفس الوقت، البلد متحاصرة بمشاكل:

  • مغرب بيقوّي جيشه وبيعمل اتفاقيات عسكرية مع إسرائيل.

  • جنوب بيغلي بانقلابات وجماعات مسلحة.

  • ساحل أفريقي بيشهد تمدد أمريكي وفرنسي.

  • تحديات اقتصادية داخلية محتاجة استقرار.

يعني ببساطة، الجزائر مش عايزة حرب، لكنها بتستعد لأي احتمال.

رد فعل الشارع الجزائري؟ فيه خوف؟ رفض؟ دعم؟

الشارع الجزائري دايمًا عنده وعي سياسي عالي، وده ظاهر جدًا على السوشيال ميديا. في ناس كتير بتدعم الجيش وبتقول:

"لو البلد في خطر، كلنا جنود."

لكن في كمان شريحة من الناس عندها مخاوف، وبتسأل:

  • هل في تهويل إعلامي؟

  • هل الجيش هيجرّ الشباب لحرب مش واضحة؟

  • هل الحكومة بتحاول تغطي على مشاكل داخلية بتحريك ملف التعبئة؟

وفي الآخر، الناس بين الحماس، والخوف، والانتظار…

مقارنات مهمة هل دي أول مرة الجزائر تعمل كده؟

الواقع لأ.

الجزائر عندها تاريخ طويل من الجاهزية العسكرية، خصوصًا بعد:

  • العشرية السوداء في التسعينيات.

  • الحرب الأهلية اللي حصلت بعد توقف الانتخابات.

  • التهديدات الإرهابية من الجماعات المسلحة في الجنوب.

لكن المرة دي مختلفة، لأن الخطر مش بس داخلي، ده جاي من برّه كمان. ففكرة "التعبئة العامة" بتاخد شكل أوسع، فيه شوية تشبه باللي حصل في مصر قبل 1973.

لو حصلت التعبئة فعلًا… إيه اللي ممكن يحصل على الأرض؟

لو الدولة أعلنت رسميًا عن تعبئة شاملة، ممكن نشوف:

  • استدعاء آلاف من الاحتياط.

  • إعلان حالة طوارئ.

  • تدريب جماعي للشباب.

  • إعلام تعبوي قوي.

  • فرض رقابة على بعض الموارد.

  • تحويل المصانع للإنتاج العسكري.

  • تشديد أمني على الحدود وكل المدن.

والمواطن العادي ممكن يتأثر:

  • ممكن يتطلب منه يشارك في تدريبات.

  • ممكن يحصل قيود على السفر.

  • ممكن يدخل في أنشطة دعم مدني.

بس ده كله بيحصل بس في حالة الخطر الأقصى… وده لسه مش حاصل بالكامل.

النهاية الجزائر رايحة على فين؟ ومين المستفيد من اللي بيحصل؟

الوضع في الجزائر حساس جدًا، والبلد ماشية على خيط رفيع بين السلام والاستعداد للحرب.

الدولة بتحاول توازن بين:

  • الحفاظ على هيبة الجيش.

  • التصدي لأي تهديد خارجي.

  • منع أي فوضى داخلية.

  • تجهيز الجبهة الداخلية بالكامل لو حصل تصعيد.

الرسالة واضحة:
"إحنا مش بنهدد، بس مستعدين."

والجيش الجزائري بيبعث رسالة لكل الأطراف:
"اقرب من حدودنا… وهتشوف الرد."

وكالة الفيزا نيوز
بواسطة : وكالة الفيزا نيوز
وكالة الفيزا نيوز وكالة اخبارية تهتم بالشأن العربي وقضايا الشعوب العربية و القضايا العالمية بمختلف جوانبها وتسلط الضوء علي التاريخ العربي و العالمي بعيد عن أي ايديولوجيات سياسية أو عرقية أو دينية؛ وتهتم بعلم القانون بمختلف جوانبه ، وعلم الاقتصاد والمساعدة في حل الازمات الاقتصادية، ونقدم قسم الموسوعة لنشر التاريخ العربي و العالمي وغيرها من العلوم والأحداث.
تعليقات