وفاة طالبة بجامعة الزقازيق إثر سقوطها من الطابق الخامس: تفاصيل الحادث وردود الأفعال
في واقعة مؤلمة هزّت الوسط الجامعي والمجتمعي بمحافظة الشرقية، لقيت طالبة بجامعة الزقازيق مصرعها صباح اليوم إثر سقوطها من الطابق الخامس بمبنى إحدى كليات الجامعة. وتصدرت الحادثة محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الحزن والجدل حول أسباب الواقعة وملابساتها.![]() |
الفيزا نيوز| وفاة لطالبة بكلية العلوم جامعة الزقازيق في ظروف غامضة ما التفاصيل! |
تفاصيل حادث وفاة طالبة جامعة الزقازيق
بحسب مصادر أمنية وطبية، تلقت الأجهزة المعنية بلاغًا يفيد بسقوط طالبة في العشرينات من عمرها من الطابق الخامس بمبنى كلية الآداب بجامعة الزقازيق. وعلى الفور، انتقلت قوة من الشرطة وسيارة إسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الطالبة إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصاباتها البالغة.وأكد شهود عيان من زملاء الطالبة أن الحادث وقع في وقت مبكر من اليوم الدراسي، وأن الطالبة كانت بمفردها في الطابق الخامس وقت الحادث. ولم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كان السقوط ناتجًا عن حادث عرضي أم أن هناك شبهة جنائية.
التحقيقات الأولية في حادث السقوط الطالبة
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها الفورية للوقوف على ملابسات الواقعة. وتم التحفظ على كاميرات المراقبة داخل المبنى وفي محيطه، كما تم الاستماع إلى إفادات عدد من الطلاب والعاملين بالكلية.وأفاد مصدر أمني بأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف الملابسات، مع ترجيح أن الحادث قد يكون عرضيًا نتيجة فقدان الاتزان، إلا أن جميع الاحتمالات مطروحة لحين انتهاء التحقيقات الرسمية.
الجامعة تُعلق على وفاة الطالبة
أصدرت جامعة الزقازيق بيانًا رسميًا أعربت فيه عن بالغ الحزن لوفاة الطالبة، وقدمت التعازي لأسرتها وزملائها. وأكدت الجامعة تعاونها الكامل مع جهات التحقيق للوصول إلى الحقيقة، كما أعلنت عن تشكيل لجنة خاصة لمراجعة إجراءات الأمان داخل المباني الجامعية.ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي
تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الطالبة، حيث عبّروا عن صدمتهم من الحادث وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف لمعرفة الأسباب الحقيقية. كما أثار الحادث نقاشًا واسعًا حول إجراءات السلامة داخل الجامعات المصرية، وضرورة وجود حواجز أمان في الطوابق العليا للحد من تكرار مثل هذه الحوادث.السوابق والحوادث المشابهة في الجامعات المصرية
جدير بالذكر أن حادث وفاة طالبة جامعة الزقازيق ليس الأول من نوعه، فقد شهدت بعض الجامعات المصرية في السنوات الماضية حوادث مشابهة لسقوط طلاب من أماكن مرتفعة داخل الحرم الجامعي، ما يسلّط الضوء مجددًا على الحاجة لتعزيز إجراءات السلامة وتأمين المباني الجامعية بشكل أفضل.دعوات لتحقيق العدالة ودعم الصحة النفسية للطلاب
على ضوء هذه الحادثة، دعا عدد من النشطاء إلى ضرورة توفير دعم نفسي واجتماعي للطلاب داخل الجامعات، خاصة في ظل الضغوط الدراسية والحياتية التي قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية. كما طالب البعض بتفعيل دور الإرشاد الطلابي وتوفير خطوط دعم للطوارئ داخل كل جامعة.- في النهاية تبقى وفاة طالبة جامعة الزقازيق حادثًا أليمًا لا يمكن تجاهله، ويجب أن يكون دافعًا لمراجعة منظومة الأمان داخل المؤسسات التعليمية. وبينما ننتظر نتائج التحقيقات الرسمية، يبقى الأمل في أن تثمر هذه المأساة عن قرارات حقيقية تحمي أرواح الطلاب وتحفظ كرامتهم داخل الحرم الجامعي.