الأزمة المالية الحادة في الولايات المتحدة ٢٠٠٨ :
انه في عام ٢٠٠٨ في الولايات المتحده الأزمة الماليه عنيفة هي ثاني أزمة اقتصادية في التاريخ الأمريكي الكبير في الثلاثينيات انتقلت من الولايات المتحدة الي بلدان اخري مسببه فوضي اقتصادية وماليه عالميه غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم ، وكان السبب الرئيسي لتلك الأزمة هو جشع المؤسسات الماليه و البنوك الكبري مما سهل الإفراط في الاقتراض دون رقابة.
 |
| وكالة الفيزا نيوز | وكيف ظهرت البيتكوين ؟ |
العملات الرقمية وما توفره من فرص هائله للمستثمرين والأفراد و الكيانات و الشركات ، بالإضافة الي المخاطر الكامنه فيه، وكيف من المحتمل ات تغير النظام المالي العالمي باكمله في المستقبل اود ان اسلط الضوء علي مساله ذات اهميه لا تسمح بها كل الدول العربيه، تبادل العملات الرقميه حتي الآن.
- علي سبيل المثال فمعظم دول الخليج تسمح بذلك، بينما لا تسمح به دول اخري مثل العراق ومصر والجزائر علي اي حال لذا يرجي الاهتمام بهذا الأمر للضرورة.
١٨ اغسطس ٢٠٠٨، نفس عام الأزمة، خلال هذه الفوضي المسرحية ظهر مجال او موقع ويب بهدوء علي الإنترنت بعنوان Bitcoin.org تم تسجيله من قبل شخص مجهول له هوية محمية من خلال خدمة whois guard لا احد يعرف من هو،ولا اي الهدف من الموقع دا بالظبط، وكان دا الحال خلال ٧٢ يوم الاولي، ثم في ٣١ اكتوبر، اعلن عنها شخص او مجموعه من الأشخاص ،ظهرت قائمة بريدية للعملات المشفرة علي موقع metzdowd.com تحت الاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".
 |
| وكالة الفيزا نيوز | وكيف ظهرت عملة البيتكوين ؟ |
- النظام النقدي الاكتروني :
أشادوا بانهم عملوا نظام نقدي إلكتروني جديد يعمل بكامل طاقته من نظير ومن خلال هذا النظام ستكون عمله تسمي "البيتكوين"،المتداوله بين الأفراد بشكل مباشر وخاص،يتم استبعاد الأطراف الثالثه بالاضافه الي الهيئه المراقبة المركزية الاخري.
- الورقة البيضاء :
بعد الإعلان تم نشر ملف يحتوي علي كافه التفاصيل يسمي "الورقة البيضاء"والذي اصبح فيما بعد دستور البيتكوين، وكان هذا اول ظهور لشخصية "ساتوشي ناكاموتو" الغامضة علي الانترانت، وكانت المرة الاولي التي عرف فيها العالم عن هذا النظام النقدي الجديد، بالإضافة الي عمليه انتاج العملة برمتها التبادل والتعامل من خلال "الورقة البيضاء" وهو دليل مكتوب عمره ١٢ عام التي احدثت ثورة في النظام المالي العالمي، وهي الثورة التي ما زالت مستمرة وتاثيرها يتزايد بلا توقف.
- المنشورات التي تم نشرها تحت إسم "ساتوشي ناكاموتو "في عامي ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ ذكر صراحة ان السبب وراء انشاء هذا النظام النقدي الرقمي كان الهدف الأساسي هو ازالة الوسطاء الخارجين الذين كان لابد من تواجدهم لإجراء تحويلات الأموال ، الوسطاء ،مثل البنوك وشركات بطاقات الائتمان وغيرها ، هم اسياد النظام الذين يحققون ارباحا ضخمة سنويا من رسوم المعاملات، علي عكس المعاملات في البيتكوين والتي ستكون بدون رسوم.
فإذا القينا نظرة علي صافي ايرادات شركة فيزا العام الماضي مثلا في عام ٢٠٢٣ وتجاوزت الإيرادات ٢٤ مليار دولار، بزيادة ١٠٪ عن عام ٢٠٢٢ في اغسطس الماضي صافي ايرادات الخدمات المصرفية و الاستثمارية تجاوزت ايرادات بنك جيه بي مورجان العملاقة ١٢١ مليار في ١٢ شهر.
- سبب اخر لابتكار عمله البيتكوين هو المشاكل التي تسببها العملات التقليدية التبادلات التي تسيطر عليها البنوك المركزية التي تسيطر علي ثروات الأمم لصالح فئه محدوده نتيجة لذلك وبالتالي، تحدث الفوضي او الأزمات التي تحدث في النظام النقدي بسبب المؤسسات الماليه ويتحمل المستهلكون و دافعون الضرائب المسؤولية الكاملة عن سوء السلوك.
- كما حدث عام 2008 البنوك المركزية ممكن تهدر مدخرات الأفراد إذا قررت طباعة النقود، من اجل سداد ديونهم المحليه علي سيبل المثال،وهذا يؤدي علي المدي الطويل الي زياده في تداول الأموال وبالتالي ترتفع نسبه التضخم ،وبالتالي اهدار قيمه مدخرات الأفراد وذلك من خلال خفض قدرتهم الشرائية، والنهاية الحتميه لهذا المسلسل هي تدهور مستوي معيشتهم نتيجة لذلك.
- علي العكس نظام النقدي البيتكوين كبديل مستقبلي محتمل للعملات التقليدية، مثل هذه المشاكل و المخاطر غير موجودة حيث لا يوجد طرف ثالث في المعاملات ولا سلطه مركزية تقوم بذلك، يمتلك أدوات يمكن من خلالها إفقار الأفراد إذا أساء هؤلاء الوسطاء سلوكهم.
